المالكي ساحارب المليشيات في خانقين مثل ما حاربتهم في البصرة

ذكرت مصادر خاصة للمرصد العراقي انه تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي باعادة فرض القانون وطرد المليشيات في جميع مناطق ديالى وخصوصا في خانقين
وذكرت تلك المصادر ان المالكي ذكر امام وفد كردي انني ضحيت بالقوى التي دعمتني في الائتلاف في سبيل طرد المليشيات الخارجة على القانون في البصرة ومدينة الصدر وغيرها، واني مستعد بنفس القوة التي حاربت المليشيات في البصرة وغيرها ان اطرد كل المليشيات والقوى الاخرى في خانقين وغيرها من مناطق العراق في سبيل فرض القانون وجعل السلاح فقط بيد الدولة المركزية.

وييشار أن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي ذكر إن المالكي اوضح للاكراد بأن اي عنصر من البيشمركة سيعتبر ملاحقا خارج حدود الخط الازرق.

وكان الناطق باسم وزراة الدفاع العراقية قال امس ان وجود قوات البيشمركة خارج الخط الازرق سيجبر القوات العراقية على اعتبارها «ميليشيات خارجة عن القانون».
و «الخط الازرق» هو خط عرض 36، الذي حددته الولايات المتحدة عام 1991 لحظر طائرات نظام صدام حسين من التحليق فوق المناطق التي تقع ضمنه، ويمر خط عرض 36 في محافظات نينوى واربيل والسليمانية، حيث كانت الطائرات الاميركية تحلق باستمرار فوق اجواء المنطقة لضمان عدم حدوث خروقات للمنطقة محظورة الطيران من قبل النظام السابق.

وذكرت نفس المصادر ان الدبلوماسية الامريكية وكافة الدول الاقليمية غاضبة من تمرد قوات البيشمركة على قرارات الدولة العراقية ورفضها الانسحاب من خانقين وغيرها، وتابعت المصادر ان جهات امريكية تضغط على مسعود البرزاني من اجل دعم دولة القانون التي تحاول فرضها حكومة المالكي على جميع انحاء العراق.

وكشفت المصادر للمرصد العراقي انه لوحظ تراجع في موقف المفاوض الكردي بخصوص قضية خانقين الذي كان برئاسة نائب رئيس الوزراء برهم صالح نائب الأمين العام لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني»، وعضوية روز نوري شاويش، ممثل رئيس الاقليم في المجلس السياسي للأمن الوطني، وفؤاد معصوم، رئيس كتلة «التحالف الكردستاني وتوجد قناعة لدى الجهات السياسية الكردية ان ازمة خانقين وكركوك ستخسرهم الدعم الامريكي والاقليمي لو تمسكوا بمواقفهم المتطرفة.

خاص بالمرصد العراقي.

تسلم ياورد على هالمعلومات القيمة ومنتظرين جديدك .